رغم كل المكاسب الاجتماعية والسياسية التي أحرزتها المرأة خلال العقدين الأخيرين، إلا إنها فقدت في الوقت ذاته كثيراً من أنوثتها ورقتها، وهى تزاحم الرجل للحصول على المزيد، ولا يبدو أن المرأة سوف تُبطئ الخطى بعدما ذاقت حلاوة الشهرة، عبر كاميرات ترصد، وأقلام تكتب، وقنوات تعرض، وكثرة جماهيرية تقرأ وتسمع وتشاهد، حتى بات الخبر الذي يحمل على متنه شيئاً عن المرأة هو الخبر الأكثر بريقاً ولمعاناً مقارنة ببقية الأخبار.
وأمام إغراء الأضواء لن تتردد المرأة كثيراً، إذا وُضعت في موقف الاختيار بين ما تبقى من أنوثتها المظلومة، وبين أن تمضى في طريق «ممهد» يضمن لها ندية كاملة مع الرجل في كافة المجالات تقريباً، إذ سوف تنحاز مباشرة إلى الاختيار الثاني رغبة في فرض نفسها على الحياة العامة بأضوائها و إغراءاتها المختلفة، وتكريساً لعبارة «لا فرق بين رجل وامرأة»، واستغلالاً لظرف راهن يتعاطف بكل أبعاده مع المرأة.
لذا، فإنني أتخيل أن المرأة لن تُبقى على شيء من أنوثتها، إن استمرت في البحث عن أماكن الرجال لتشغلها، ومن ثم ستفقد أهم عنصر يجذب الرجل إليها، لأن الرجل لا يبحث بطبيعته عمن يشابهه في المظهر، أو في الكلام، أو في طريقة التعامل.. الرجل يبحث عما لا يجده في نفسه من رقة ونعومة وحنان وحياء، فإن صح وفقدت المرأة هذه العناصر دون أن تدرى، فسوف يُعرض عنها الرجل، لأن الأقطاب المتشابهة تتنافر!.
أنا مع عمل المرأة، ولكن فيما يتناسب مع طبيعتها وتكوينها كأنثى، لأن طبيعة العمل تؤثر، بلا ريب، في شخصية وأسلوب ممارسه، وبذا فإن الأعمال الشاقة، والأعمال التي تتطلب احتكاكاً بالجمهور، والأعمال التي تعتمد على الحركة المستمرة، أرى أنها لا تصلح للمرأة، ليس من باب أنها لا تملك القدرات أولا تستطيع، ولكن من باب أن ممارسة هذه الأعمال يخرج المرأة من ثوبها كأنثى، لينقلها إلى منطقة الرجولة بكل ما فيها من خشونة وقوة، وهنا يحدث الارتباك!.
إنَّ حركة المجتمع على درب العطاء الإنساني والاجتماعي لن تنتظم، ما لم تنتظم حركة عنصريه، الرجل والمرأة، في شكل تكاملي توافقي، وليس مدعاة للفخر أن تؤدى المرأة كل أعمال الرجل، أو العكس، لأن تداخل الأعمال وتضاربها، سوف يؤثر حتماً على النظام الأسرى والاجتماعي، من خلال التأثير على هيئة العلاقة بين شقي المجتمع، وبذا فليس مطلوباً أن يدخل كل طرف في دوامة الجدل مع الطرف الآخر لإثبات الأحقية بممارسة هذا العمل أو ذاك، فليست هذه هي القضية.
إن القضية تكمن في محددات أربع:
»الأول: مدى أهمية وضرورة العمل الذي تؤديه المرأة للأسرة و للمجتمع.
»الثاني: مدى انسجام طبيعة العمل مع طبيعة المرأة كأنثى لها خصائص معينة.
»الثالث: مدى تأثير عمل المرأة على الكيان الأسرى من حيث الترابط والانسجام.
»الرابع: النتائج العملية التي يجنيها المجتمع ككل من وراء عمل المرأة.
وأظن أنه بتفعيل المحددات الأربع لتسير في توازٍ تام، سوف تؤدى المرأة دورها المنشود من ناحية، وسوف تحتفظ بخصائصها وبريقها من ناحية أخرى.
بقى أن أقرع بثلاثة من الأسئلة على أبواب عقول النساء، من باب التذكرة والتنبيه، وهى:
(1) هل حققت المرأة لنفسها السعادة والطمأنينة وهى تقاتل على عدة جبهات كي تثبت لنفسها وللمجتمع أنها لا تقل بأي حال عن الرجل؟!.
(2) هل بعد طول الجهد في ميادين العمل القاسية، لا زالت المرأة تحتفظ بخصائصها الفطرية والطبيعية؟!.
(3) إذا كانت المرأة قد حققت لنفسها تواجداً ملموساً ومؤثراً في مجالات كثيرة، فهل حققت نفس التواجد والتأثير على صعيد بيتها وأسرتها؟!.
أتمنى أن أحصل على إجابات صادقة!.
وأمام إغراء الأضواء لن تتردد المرأة كثيراً، إذا وُضعت في موقف الاختيار بين ما تبقى من أنوثتها المظلومة، وبين أن تمضى في طريق «ممهد» يضمن لها ندية كاملة مع الرجل في كافة المجالات تقريباً، إذ سوف تنحاز مباشرة إلى الاختيار الثاني رغبة في فرض نفسها على الحياة العامة بأضوائها و إغراءاتها المختلفة، وتكريساً لعبارة «لا فرق بين رجل وامرأة»، واستغلالاً لظرف راهن يتعاطف بكل أبعاده مع المرأة.
لذا، فإنني أتخيل أن المرأة لن تُبقى على شيء من أنوثتها، إن استمرت في البحث عن أماكن الرجال لتشغلها، ومن ثم ستفقد أهم عنصر يجذب الرجل إليها، لأن الرجل لا يبحث بطبيعته عمن يشابهه في المظهر، أو في الكلام، أو في طريقة التعامل.. الرجل يبحث عما لا يجده في نفسه من رقة ونعومة وحنان وحياء، فإن صح وفقدت المرأة هذه العناصر دون أن تدرى، فسوف يُعرض عنها الرجل، لأن الأقطاب المتشابهة تتنافر!.
أنا مع عمل المرأة، ولكن فيما يتناسب مع طبيعتها وتكوينها كأنثى، لأن طبيعة العمل تؤثر، بلا ريب، في شخصية وأسلوب ممارسه، وبذا فإن الأعمال الشاقة، والأعمال التي تتطلب احتكاكاً بالجمهور، والأعمال التي تعتمد على الحركة المستمرة، أرى أنها لا تصلح للمرأة، ليس من باب أنها لا تملك القدرات أولا تستطيع، ولكن من باب أن ممارسة هذه الأعمال يخرج المرأة من ثوبها كأنثى، لينقلها إلى منطقة الرجولة بكل ما فيها من خشونة وقوة، وهنا يحدث الارتباك!.
إنَّ حركة المجتمع على درب العطاء الإنساني والاجتماعي لن تنتظم، ما لم تنتظم حركة عنصريه، الرجل والمرأة، في شكل تكاملي توافقي، وليس مدعاة للفخر أن تؤدى المرأة كل أعمال الرجل، أو العكس، لأن تداخل الأعمال وتضاربها، سوف يؤثر حتماً على النظام الأسرى والاجتماعي، من خلال التأثير على هيئة العلاقة بين شقي المجتمع، وبذا فليس مطلوباً أن يدخل كل طرف في دوامة الجدل مع الطرف الآخر لإثبات الأحقية بممارسة هذا العمل أو ذاك، فليست هذه هي القضية.
إن القضية تكمن في محددات أربع:
»الأول: مدى أهمية وضرورة العمل الذي تؤديه المرأة للأسرة و للمجتمع.
»الثاني: مدى انسجام طبيعة العمل مع طبيعة المرأة كأنثى لها خصائص معينة.
»الثالث: مدى تأثير عمل المرأة على الكيان الأسرى من حيث الترابط والانسجام.
»الرابع: النتائج العملية التي يجنيها المجتمع ككل من وراء عمل المرأة.
وأظن أنه بتفعيل المحددات الأربع لتسير في توازٍ تام، سوف تؤدى المرأة دورها المنشود من ناحية، وسوف تحتفظ بخصائصها وبريقها من ناحية أخرى.
بقى أن أقرع بثلاثة من الأسئلة على أبواب عقول النساء، من باب التذكرة والتنبيه، وهى:
(1) هل حققت المرأة لنفسها السعادة والطمأنينة وهى تقاتل على عدة جبهات كي تثبت لنفسها وللمجتمع أنها لا تقل بأي حال عن الرجل؟!.
(2) هل بعد طول الجهد في ميادين العمل القاسية، لا زالت المرأة تحتفظ بخصائصها الفطرية والطبيعية؟!.
(3) إذا كانت المرأة قد حققت لنفسها تواجداً ملموساً ومؤثراً في مجالات كثيرة، فهل حققت نفس التواجد والتأثير على صعيد بيتها وأسرتها؟!.
أتمنى أن أحصل على إجابات صادقة!.