الأربعاء، 15 فبراير 2012

مَنثــُورات !!



عبد القادر مصطفى عبد القادر
(1) تشعر بقيمة الفراغ الذي تتركه في حياة من أحبوك، ريثما تغيب عنهم، فتلمس في سؤالهم عنك.. حرارة الشوق إليك !.

(2) هناك من ينقلون نبض حرفك إلى آخرين.. دعهم ينقلون، لتصل عطاءات روحك إلى من تعرفهم، فيصيبك منهم دعاء بظهر الغيب لا ترده السماء !.

(3) هناك من أحبهم القلب بصدق، ولذا باح لهم بالحق، فيغضبون، وتراهم من قريب يعودون "فالحق أحق أن يتبع" !.

(4) الكلمة الصادقة تخترق، والكلمة تحترق !.

(5) للرجولة ضريبة، لا يعرفها سوى الرجال !.

(6) ندور في ذات الدائرة، ونكرر ذات الأخطاء، فلا عبرة من الماضي، ولا رؤية نحو المستقبل !.

(7) في زحمة الكلام تتوه أكثر الكلمات عمقاً، وتتوارى أبدع المعاني خجلاً، ولا يبقي إلا الرماد فوق تلال القبح !.

(8) إزرع.. مهما كثر اللدغ !.

(9) أعداؤك الحقيقيون أقرب إليك من شراك نعلك !.

(10) أكثر من يعرفونك مثل الظل، يصطحبونك نهاراً تحت الشمس، فإذا جاء الليل ولوا !.

(11) الحياة الحقيقية لم يحياها الأحياء بعد !.

(12) في معترك البحث عن التوافه تتساقط ملامحنا الجميلة في بئر من التشوهات !.

(13) الله خلق الناس بلا شريك، وسيحاسبهم بلا شريك، فتعامل معهم بما تحب أن يعاملوك به في إطار إنساني محض !.

(14) نوبات الصمت أضحت تتحدث إليَّ كثيراً !.

(15) لماذا نرفض الذين يناقشون ويعارضون، ولماذا نقبل الذين يطيعون ؟!.

(16) أسوأ النفاق.. أن يعيشه المرء مع نفسه !.

(17) سؤال حزين : لماذا تحول الحب في حياتنا إلى (روتين) ؟!.

(18) إذا أحسن قلبك الاتصال بمقلب القلوب والأبصار، فلن يخطئ في تقييم أي إنسان !.

(19) سوق الأقنعة راجت، والدليل كثرة المنافقين !.

(20) ما أجمل الحياة حين تخلو من الجراثيم البشرية !.

(21) على من تضحك؟، وعين الله لا تغفل !.

(22) عندما يسترك الله، فإنه يمنحك فرصة لتعود، وإلا فضحك على رؤوس الأشهاد !.

(23) في داخل كل منا ملاكاً يجب أن يوقظه، وشيطان يجب أن يطرده.. تقرب إلى الله تقدر !.

(24) لا يمكن أن نكون مجتمعاً من الملائكة، لكن يمكن أن نكون مجتمعاً من الصالحين !.

(25) القلوب الكريمة لا تعرف الكراهية ولكن تعشق الكرامة !.

أصلحَ الله بالنا وأحوالنا..

http://www.aleqt.com/2012/02/15/article_626926.html

ليست هناك تعليقات:

  الحكمة بعيدًا عن الميدان كذب! بقلمي: عبدالقادر مصطفي كلنا إلا من رحم نتلثم بالحكمة ما لم يكن لنا احتكاك مباشر ومعايشة حياتية مع القضي...